منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

رسالة إبستين الأخيرة

الكشف عن رسالة جيفري إبستين الأخيرة قبل ساعات من وفاته تثير الجدل مجددا!

الكشف عن رسالة جيفري إبستين الأخيرة قبل ساعات من وفاته تثير الجدل مجددا!

نشر :  
منذ 5 أشهر|
اخر تحديث :  
منذ 5 أشهر|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

المصدر في نهاية الخبر، قراءة ممتعة...

كشفت تقارير حديثة عن رسالة وصفت بـ "المقلقة" أرسلها جيفري إبستين قبل ساعات فقط من وفاته في زنزانته بسجن مانهاتن عام 2019، وذلك حسبما ذكر الكاتب الأمريكي مايكل وولف الذي أكد أنه كان آخر من تواصل مع إبستين عبر أحد محاميه مساء الجمعة، قبل إعلان وفاته صباح السبت.

وأوضح وولف خلال حديثه لبرنامج بودكاست "The Daily Beast" أن رسالته الأخيرة جاءت ردا على سؤال عن حالته، ليجيب إبستين بعبارة تحمل دلالة مزدوجة:

"ما زلت معلقا هنا."، بالإنجليزية: "Still hanging around".

وقد أشار الكاتب إلى أن إبستين كان دائما يستخدم أسلوبا ساخرا وغير جدي في تعليقاته.

الوفاة الغامضة لجيفري إبستين: انتحار أم جريمة؟

أعلن عن وفاة إبستين رسميا نتيجة الانتحار شنقا، حسب تقرير الطب الشرعي في مدينة نيويورك، إلا أن الشكوك ظلت تلاحق القضية مع اعتراض فريق الدفاع القانوني وفتحهم لتحقيق خاص. فيما تؤكد السلطات الفيدرالية (الـ FBI ووزارة العدل الأمريكية) أنه لم يتم العثور على أي دليل يثبت وجود "قائمة عملاء" متورطين مع إبستين في قضايا الاتجار بالبشر، كما نفت وجود أي عملية ابتزاز لشخصيات بارزة.

ورغم صدور هذا التقرير، استمرت الشائعات ونظريات المؤامرة حول طبيعة الوفاة، خاصة مع ارتباط اسم إبستين بشخصيات سياسية واقتصادية معروفة عالميا.

الرسالة الأخيرة: مزحة سوداء أم إشارة خفية؟

أثارت عبارة "ما زلت معلقا هنا" تساؤلات واسعة بين الصحفيين والمتابعين، إذ رأى البعض فيها رسالة مشفرة أو تعبيرا عن حالة نفسية متدهورة، بينما يرى وولف أنها جاءت ضمن نمط إبستين المعروف بالسخرية والتهكم، ولم يكن يقصد بها إشارة مباشرة للانتحار.


اقرأ أيضا: ترامب يهدد بإرسال ماسك إلى جنوب إفريقيا والأخير يهدده بملفات إبستين!


لماذا لا تزال وفاة إبستين لغزا عالميا؟

لا تزال وفاة جيفري إبستين من القضايا الأكثر إثارة للجدل في الأوساط الأمريكية والعالمية، حيث يرى كثيرون أن الغموض الذي اكتنف ظروف احتجازه ووفاته زاد من انتشار نظريات المؤامرة حول إمكانية تورط أطراف نافذة. ورغم التقارير الرسمية، لا يزال الجدل قائما حول ما إذا كانت هناك أسرار لم تكشف بعد في ملف إبستين.

كما تعكس هذه القصة قلق الرأي العام من قضايا استغلال النفوذ والاتجار بالبشر، وتؤكد أهمية الشفافية في التحقيقات المرتبطة بأسماء وشبكات ذات سلطة ونفوذ.

رابط المصدر: نيويورك بوست