المتهم

مزاح ثقيل: رجل يمزح مع صديقه بسلاح ناري فيتسبب بوفاته! 🙂
اتهمت السلطات في ولاية تكساس الأمريكية شون أودونيل (37 عامًا) بقتل صديقه البريطاني آرون براوت (34 عامًا)، بعد أن لقي الأخير مصرعه إثر ما وصفته التحقيقات بأنه "لعب متهور بالأسلحة".
وبحسب مكتب عمدة مقاطعة هاريس، كان الصديقان يتبادلان إطلاق النار على خوذة واقية من نوع "كيفلار"، يضعها أحدهما على رأسه، بينما يقوم الآخر بالتصويب نحوها باستخدام بندقية. ورغم أن الخوذة صُممت لتوفير مستوى من الحماية، فإنها لا تضمن الحماية الكاملة من الرصاص، ما أدى إلى إصابة قاتلة لبراوت نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث توفي متأثرًا بجراحه.
التهم الموجهة والالتباس الأولي
في البداية، اعتقد المحققون أن الحادث قد يكون محاولة انتحار، لكن بعد مراجعة الأدلة والفيديوهات التي تبادلها الرجلان مع أصدقائهما، تبين أن الحادثة كانت نتيجة "لعب بالأسلحة" أثناء شرب الكحول.
التحقيقات أظهرت أن أودونيل حاول تضليل الشرطة بادعائه أن صديقه أطلق النار على نفسه، لكن الشهادات والفيديوهات التي وثقها الحضور أثبتت العكس.
وقد وُجهت لأودونيل تهمة القتل في 28 أغسطس، وتم احتجازه في سجن مقاطعة هاريس، مع كفالة مالية بلغت 3,000 دولار.
اقرأ أيضاً: مراهق يبلغ 19 عامًا يُصاب بشلل مؤقت نتيجة هذه الحركة!
تصريحات رسمية
القاضي الذي نظر القضية قال:
"كانا يشربان الكحول ويطلقان النار على خوذة كيفلار، يضعانها فوق رؤوسهما، إلى أن انتهى الأمر برصاصة اخترقت رأس الضحية."
أما الضابط المأمور إد غونزاليس فكتب عبر منصة "إكس":
"من الصعب تصديق أن صديقين يتبادلان إطلاق النار على بعضهما داخل منزل في حي سكني، وهما يعلمان أن هذا سلوك بالغ الخطورة."
عمومًا، تسلط هذه الحادثة الضوء على واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الولايات المتحدة، وهي قضية انتشار السلاح وسوء استخدامه. ففي حين يرى البعض أن حيازة السلاح حق دستوري، تتكرر سنويًا حوادث "اللعب المتهور" أو "الاستخدام العشوائي" التي تتحول إلى مآسٍ قاتلة. وتشير دراسات إلى أن الجمع بين الكحول والأسلحة يرفع احتمالية وقوع حوادث مميتة بشكل كبير، حتى في غياب نية إجرامية مسبقة.