أيلين وورنوس

القاتلة الصامتة: سبعة رجال يلقون حتفهم على يد امرأة واحدة!
القصة على كرفان سنابز
وُلدت أيلين وورنوس عام 1956 في ميشيغان، لتعيش طفولة قاسية تحت رعاية جدين مسيئين بعدما تخلى عنها والداها. في سن الخامسة عشرة هربت من المنزل، لتبدأ رحلة تشرد حملتها إلى الإدمان والدعارة والجرائم الصغيرة مثل السطو والسرقة.
سبعة ضحايا على الطرق السريعة
في صيف 1989، تحولت أيلين من مجرمة صغيرة إلى قاتلة متسلسلة. كانت تستدرج ضحاياها من الرجال عبر الطرق السريعة في فلوريدا، تركب سياراتهم وتقتادهم إلى أماكن معزولة، ثم تطلق النار عليهم وتسرق أموالهم وممتلكاتهم.
سبعة رجال انتهت حياتهم بالطريقة نفسها، في سلسلة من الجرائم التي صدمت الرأي العام الأمريكي.
حقنة قاتلة وكلمات غامضة
بعد اعتقالها ومحاكمتها، حُكم على وورنوس بالإعدام، ونُفذ الحكم في 9 أكتوبر 2002 عبر الحقنة السامة. كلماتها الأخيرة زادت الغموض حولها، إذ قالت: "سأعود، مثل يوم الاستقلال، مع يسوع والسفينة الأم الكبيرة… سأعود."
اقرأ أيضاً: مواطن خليجي يصطحب صقورًا داخل الطائرة وسط اندهاش الركاب!
حتى اليوم، لا تزال قصة وورنوس حاضرة في الثقافة الشعبية الأمريكية. البار الذي تناولت فيه آخر مشروب قبل اعتقالها أصبح مزارًا للسياح ومحبي قصص الرعب، حيث تُعرض صورها وتُروى حكاياتها.
قصتها تحولت إلى أفلام وثائقية وروائية، أبرزها فيلم Monster عام 2003 الذي جسّد حياتها وجرائمها.