إعادة إنتاج مسرحية روميو وجوليت، لكن من بطولة شاحنات وجرارات!

إعادة إنتاج مسرحية روميو وجوليت، لكن من بطولة شاحنات وجرارات!
قدّم مسرح كينوتياتر، في دولة إستونيا، واحدة من أكثر نسخ شكسبير غرابة، حيث أُعيدت رواية "روميو وجولييت" باستخدام شاحنات وحفّارات ومركبات ثقيلة بدلاً من الممثلين البشر، مع تحويل محجر جيري مهجور قرب مدينة رومّو إلى خشبة العرض!
العمل الذي حمل اسم "Romula ja Julia" جاء شبه صامت، مُعتمدًا على حركات المركبات وتفاعلها لنقل أحداث القصة الشهيرة.
لعبت شاحنة رالي دور روميو، بينما جسدت سيارة فورد حمراء شخصية جولييت، فيما تحولت المبارزة بين شخصية تيبالت ومركوشيو إلى مواجهة بين حفّارين يتأرجحان بدلاءهما المعدنية.
المخرج ليس جرارًا.. حمدًا لله!
المخرج هنريك كاليمِت أوضح أن العرض استخدم تشكيلة واسعة من المركبات -من الجرافات وخلاطات الإسمنت إلى الحافلات وسيارات الإطفاء- إلى جانب مركبات أصغر، أبرزها فورد رينجر 4×4 في أول "ظهور مسرحي" لها.
أما المخرج المشارك بافو بييك، فأكد أن التباين بين قوة الآلات وموضوعات الحب والشعر كان محور التجربة، مع طرح سؤال: هل يمكن إيصال المشاعر باستخدام الآلات بدلًا من الممثلين؟
اقرأ أيضاً: الصين تنسف جبالها لتشق طريقٍ سريع!
انطباعات الجمهور
رغم غرابة الفكرة، نقل العرض إحساسًا بالدفء والرومانسية، بحسب وصف أحد الحضور لوكالة رويترز: "حتى وإن كانت سيارات، شعرت بأن المشهد لطيف وجميل، خاصة حين بدت وكأنها تتبادل القبلات". آخرون وصفوا التجربة بأنها مؤثرة وصادقة!