منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

مايا البيرة

حصري: مايا البيرة الأولى على المملكة في الفندقي في ضيافة كرفان

حصري: مايا البيرة الأولى على المملكة في الفندقي في ضيافة كرفان

نشر :  
منذ 4 أسابيع|
اخر تحديث :  
منذ 4 أسابيع|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

حققت الطالبة مايا البيرة إنجازًا استثنائيًا بحصولها على المركز الأول على مستوى المملكة في الفرع الفندقي في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" لعام 2025. على هامش هذا الإنجاز، استضفنا مايا بكرفان وهذا ملخص اللقاء.

فرحة ممزوجة بالألم لأجل غزة

بدأت مايا بالتعبير عن مشاعرها قائلة:

"كانت فرحتي لا توصف، لكنها ناقصة في ظل ما يعانيه أهلنا في غزة. أسأل الله أن ينصرهم ويكون معهم."

وأضافت:

"رفعت رأس عائلتي، ورفعت رأسي. أشعر بفخر كبير تجاه نفسي، والحمد لله على هذا الإنجاز."

لم تكن تتوقع المركز الأول

وأوضحت مايا أنها لم تكن تتوقع أن تنال المركز الأول على مستوى المملكة، مشيرة إلى أنها كانت تأمل فقط أن تكون من الأوائل على لواءها:

"كنت أدعو أن أكون من أوائل اللواء، وأن أحصل على معدل يُفرحني، لكن أن أكون الأولى على المملكة؟ لم يخطر ببالي أبدًا. الحمد لله، رزقني الله بأفضل مما تمنيت."

اختيار التخصص بعقلانية وشغف

أما عن سبب اختيارها للفرع الفندقي، فقالت:

"لم أكن أرغب في دراسة الطب أو القانون، لذلك فضّلت أن أختار تخصصًا يناسب اهتماماتي وطموحاتي في المستقبل، لا سيما أنني أطمح لدراسة التسويق وإدارة الأعمال."

وأضافت بثقة:

"لماذا أصعّب الطريق على نفسي في تخصص لا أحبه؟ اخترت ما أستمتع به، وهذا ما ساعدني على التفوق."

دعم عائلي لا يقدر بثمن

تحدّثت مايا بفخر عن دعم عائلتها الكبير لها خلال فترة الدراسة، قائلة:

"عائلتي، من جهة والدتي ووالدي، قدّموا لي كل أشكال الدعم. كانوا يخففون عني التوتر بدلًا من زيادته. تحمّسوا معي، وشجّعوني حتى اللحظة الأخيرة."

ما بين القلق والثقة… لحظات لا تُنسى

رغم توترها قبل إعلان النتائج، إلا أن مايا استطاعت ضبط نفسها والتعامل مع الموقف بهدوء نسبي: 

"أنا من الأشخاص الذين يتوترون كثيرًا، لكنني أتمكن من التحكم بنفسي. لحظة معرفة النتيجة كانت لا تُنسى، شعرت فيها بالفخر والرضا، لكنها كانت ناقصة قليلًا بسبب ما يمر به أهل غزة." 

مواد محببة… وأخرى صعبة

وعن المواد التي درستها، أوضحت مايا أن مادة "إنتاج وخدمة" كانت الأقرب إلى قلبها، لما تتضمنه من تطبيق عملي ممتع:

"تعلّمت فيها الكثير عن إعداد الطعام، وطبّقنا ما تعلمناه عمليًا داخل المدرسة، مما ساعدني على ترسيخ المعلومات في ذهني."

أما المادة الأصعب بالنسبة لها، فكانت اللغة الفرنسية، حيث علّقت مبتسمة:

"للأمانة، لم أكن أفهمها ولا أعرف التحدث بها!"


اقرأ أيضاً: حصري: جود الصفدي… الأولى على المملكة في العلمي ضيفتنا بكرفان!


نصائح ذهبية لطلبة التوجيهي

وفي ختام اللقاء، وجهت مايا رسالة صادقة إلى طلاب الثانوية العامة، قائلة:

"لا تجعلوا من التخصص العلمي أو الأدبي مقياسًا للنجاح. اسأل نفسك: ماذا أريد أن أدرس في الجامعة؟ ثم اختر ما يناسبك ويحقق لك التفوق. النجاح ليس في اسم التخصص، بل في مدى قدرتك على الإبداع فيه."

كما أضافت:

"أحسنت الظن بالله، وثقت به، وبذلت جهدي، وتركته يتولّى الباقي. وكانت النتيجة أكثر مما تمنيت."