ابنة بوتين السرية تتهم "رجلًا" بتدمير حياتها وملايين الأرواح!

أثارت إليزابيتا كريفونوجيخ Elizaveta Krivonogikh، التي تتردد تقارير إعلامية بأنها الابنة غير المعلنة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جدلًا واسعًا بعد منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت فيه بصراحة عن معاناتها. كريفونوجيخ، البالغة من العمر 22 عامًا، أشارت إلى "رجل" لم تُسمه، وصفته بأنه "دمر حياتها وأخذ ملايين الأرواح"، في تلميح واضح إلى والدها -المزعوم- بوتين! وذلك على خلفية الحرب الروسية المستمرة ضد أوكرانيا.

خلفية عائلية غامضة وهوية غير مؤكدة

تؤكد تقارير غربية عديدة أن إليزابيتا هي ابنة بوتين من سفيتلانا كريفونوجيخ، التي عملت كعاملة نظافة ويقال إنها كانت على علاقة بالرئيس الروسي في مطلع الألفية. رغم ذلك، لم يعترف الكرملين رسميًا بنسب الفتاة إلى بوتين، الذي يعلن عن ابنتين فقط هما ماريا وكاترينا.

عرفت كريفونوجيخ باستخدام أسماء مستعارة مثل "إليزابيتا أوليغوفنا رودنوفا"، وهو اسم يحمل دلالة على صداقات بوتين القديمة، خاصة مع رجل الأعمال الراحل أوليغ رودنوف الذي ارتبط اسمه بصفقات وشؤون عائلية للرئيس الروسي.

وفي منشور خاص على تطبيق تيليجرام، شاركت إليزابيتا صورة لها من داخل سيارة، وكتبت: "من المُريح أن أظهر وجهي للعالم من جديد. هذا يذكرني بمن كنت، وبمن دمر حياتي. الرجل الذي أخذ ملايين الأرواح ودمر حياتي أيضًا". ولم تذكر بوتين بالاسم، لكن الإشارة كانت واضحة وسط استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.

اقرأ أيضاً: شخص يتسلق أشهر جبال الصين على يديه فقط! (فيديو)

وتردد أن كريفونوجيخ تقيم في باريس وتعمل في معرض فني هناك، بعد أن تسبب الكشف عن هويتها المفترضة في انسحاب أحد الفنانين اعتراضًا على عملها بالمعرض باعتبارها من عائلة بوتين.

وفي تعليق سابق لها على الانتقادات، قالت: "هل أنا مسؤولة حقًا عن أفعال عائلتي الذين لا يسمعون صوتي أصلاً"؟