منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

ترامب وإبستين

"يوم سري آخر بيننا!😉": ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ويطالب بـ 10 مليارات دولار بسبب إبستين!

"يوم سري آخر بيننا!😉": ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ويطالب بـ 10 مليارات دولار بسبب إبستين!

نشر :  
منذ شهر|
اخر تحديث :  
منذ شهر|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

- دونالد ترامب يرفع دعوى قضائية بقيمة 10 مليارات دولار ضد صحيفة وول ستريت جورنال بسبب تقرير عن علاقته بجيفري إبستين.
- ترامب يؤكد أن رسالة التهنئة المنسوبة إليه "مزيفة" ويصف التقرير بالتشهيري والمضر بسمعته.
- الصحيفة تدافع عن دقة تحقيقها وتعلن استعدادها لمواجهة القضية أمام القضاء.

في تطور جديد أثار اهتمام الرأي العام الأمريكي، رفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوى قضائية ضد صحيفة وول ستريت جورنال، يطالب فيها بتعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار!

جاءت الدعوى بعد أن نشرت الصحيفة تقريرًا يستند إلى رسالة تهنئة منسوبة لترامب موجّهة إلى رجل الأعمال المتهم بجرائم جنسية جيفري إبستين في عام 2003، وتضمّنت بحسب الصحيفة رسمًا ذا إيحاءات جنسية وعبارات توحي بوجود أسرار مشتركة بين الرجلين.

الدعوى المرفوعة في محكمة ميامي الاتحادية طالت مجموعة من كبار مسؤولي الصحيفة، بينهم مردوخ وداو جونز وروبرت تومسون، واتهمتهم بالتشهير والإضرار بالسمعة، إلى جانب التسبب بخسائر مالية "ساحقة" لترامب.

ماذا جاء في تقرير وول ستريت جورنال؟

أوضحت الصحيفة أن الرسالة محل الجدل كانت ضمن دفتر معايدات مغلف بالجلد أعده إبستين، وتضمّن رسائل من شخصيات بارزة، مشيرة إلى أن رسالة ترامب احتوت على عبارة: "عيد ميلاد سعيد، وعسى أن يكون كل يوم سرًا رائعًا آخر!"، ووقعت باسم "دونالد".

تجدر الإشارة إلى أن الاتهامات ضد إبستين بالاستغلال الجنسي ظهرت بعد أعوام من الرسالة المذكورة، وتحديدًا في 2006، وقد انتحر إبستين في السجن عام 2019 وسط جدل ونظريات مؤامرة لم تتوقف.


اقرأ أيضاً: ما هو المرض الذي يعاني منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟


موقف ترامب: "رسالة مزيفة وحملة تشهيرية"

ترامب نفى بشكل قاطع صحة الرسالة المنسوبة إليه، ووصفها عبر منصة "تروث سوشيال" بأنها "مزيفة وتهدف للإضرار بسمعتي". وأضاف: "رفعنا للتو دعوى قضائية عملاقة ضد كل من شارك في نشر هذا المقال الكاذب والخبيث والتشهيري".

وشدد فريق ترامب القانوني في الدعوى على أن المقال لم يوضح ما إذا كانت الصحيفة حصلت فعلاً على نسخة أصلية من الرسالة أو حتى شاهدتها، معتبرين أن ذلك يضع مصداقية التقرير محل شك كبير.