منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

جاك نيكلسون

اختلاط أنساب: عندما اكتشف جاك نيكلسون أن أخته هي أمه الحقيقة بعد 40 سنة!

اختلاط أنساب: عندما اكتشف جاك نيكلسون أن أخته هي أمه الحقيقة بعد 40 سنة!

نشر :  
منذ 4 أسابيع|
اخر تحديث :  
منذ 4 أسابيع|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

على مدى قرابة أربعة عقود، عاش الممثل الشهير جاك نيكلسون وهو يعتقد أن والدته الحقيقية "جون" هي شقيقته، بينما اعتبر جدته "إيثيل ماي" والدته. هذا الالتباس العائلي تعمّدته الأسرة لأسباب اجتماعية، بعد أن حملت والدته خارج إطار الزواج في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث كانت مثل هذه الظروف آنذاك تُعد من المحرمات التي تجلب العار في الغرب.

تعود تفاصيل القصة إلى عام 1936، حين حملت "جون" من رجل متزوج يُدعى "دون". عندها تدخلت والدتها "إيثيل ماي" وأبعدت الرجل عن ابنتها، وتولت بنفسها رعاية الطفل حديث الولادة، فيما نُسبت "جون" لدور الأخت الكبرى.

عرف السر بفضل فيلم Chinatown

عندما بلغ نيكلسون الرابعة من عمره، سافرت "جون" إلى ميامي لتعمل كراقصة استعراضية، بينما بقي هو في رعاية جدته التي ظنها والدته. وعند بلوغه السابعة عشرة، انتقل إلى لوس أنجلوس ليلحق بمن كان يعتقد أنها شقيقته، وبدأ حينها مشواره في هوليوود.

لم يعرف نيكلسون الحقيقة إلا في عام 1974 (حتى بلغ الأربعين تقريبًا)، مع اقتراب عرض فيلمه الشهير "Chinatown"، حين تواصل معه صحفيون من مجلة "تايم" بحثًا عن توضيحات حول تفاصيل أسرته. اتضح للصحفيين أن هناك تناقضًا في أوراق عائلة جاك، فأبلغوه أن والدته الحقيقية هي "جون" وأن جدته لم تكن والدته الفعلية!

قبل نشر تفاصيل القصة، طلب نيكلسون من المجلة التريث حتى يبحث بنفسه عن الحقيقة. أجرى عدة اتصالات بأفراد العائلة، قبل أن تؤكد له عمته "لورين" (التي كان يعتقد أنها شقيقته أيضًا) صحة الرواية. لكن في تلك اللحظة، كان كل من والدته "جون" وجدته "إيثيل ماي" قد فارقتا الحياة، ليُحرم من فرصة المواجهة أو حتى الحصول على تفسيرات مباشرة منهما. 😓


اقرأ أيضاً: ويل سميث يُفكر في تغيير اسمه بعد اكتشاف أصوله الويلزية!


تعليق جاك نيكلسون: سر عائلي درامي لكنه غير "صادم"

في لقاء مع مجلة "رولينغ ستون"، صرّح نيكلسون أنه لم يعتبر ما حدث "مؤلمًا" بقدر ما كان "دراميًا"، مؤكدًا إعجابه الشديد بقدرة أسرته على الاحتفاظ بهذا السر طوال تلك السنوات، قائلاً: "لقد أبهرني قدرتهم على كتمان الحقيقة، وهذا الشيء ساعدني كثيرًا في حياتي".