الابتزاز في لعبة روبلوكس

أم عربية تشارك فيديو صادم لشخص يحاول ابتزاز طفلها في Roblox!
عادت منصة الألعاب الشهيرة "روبلوكس Roblox" للضوء مجددًا، وكالعادة، وسط انتقادات وتحذيرات عديدة، وهذه المرة بعد أن أشار تقرير حديث أعدته مؤسسة "Revealing Reality" إلى وجود فجوة مقلقة بين الصورة الآمنة التي تقدمها المنصة للعائلات والواقع الفعلي الذي يعيشه الأطفال أثناء اللعب، حيث يمكنهم التعرض بسهولة لمحتوى غير لائق والتواصل مع بالغين مجهولين دون رقابة كافية.
وأفادت الدراسة أن باحثين أنشأوا حسابات وهمية لأطفال في أعمار مختلفة تتراوح بين خمس سنوات وعشر سنوات، ولاحظوا إمكانية تواصل هؤلاء الأطفال مع بالغين وتعرضهم لمشاهد وإيحاءات جنسية، فضلًا عن تعرضهم لمحاولات استدراج عبر الدردشة، رغم وجود أدوات رقابة وحديث الشركة عن تعزيز إجراءات الحماية مؤخرًا.
إحدى الحوادث المؤسفة التي ذكرها التقرير شملت طفلًا في العاشرة تعرض لمحاولة استدراج من بالغ، وفتاة في التاسعة أصيبت بنوبات هلع بعد مشاهدة محتوى صادم خلال اللعب. ورغم إعلان روبلوكس عن إضافة أكثر من 40 ميزة أمان جديدة خلال العام 2024، فإن باحثين وخبراء يرون أن هذه الإجراءات ما تزال غير كافية، خاصة مع وجود ملايين الألعاب التي يصعب على الأهل مراقبتها أو التأكد من محتواها.
أم عربية تُشارك مقطعًا صادمًا!
View this post on Instagram
وشاركت أم عربية مقطع فيديو أثار قلقها الشديد، يظهر فيه طفلها وهو يتعرض لمحاولة استغلال إلكتروني من قِبل أحد المستخدمين البالغين على المنصة. وتوضح الأم أنها لاحظت تغيرًا في سلوك طفلها، وعند متابعة ما يحدث داخل اللعبة فوجئت برسائل ذات محتوى غير لائق ولغة خادعة من شخص غريب كان يحاول دفع الطفل للإفصاح عن معلومات شخصية والتواصل معه خارج المنصة!
تحذير للآباء والأمهات
في النهاية، يجب على الآباء توخي الحذر الشديد تجاه استخدام أطفالهم لمنصة روبلوكس، والانتباه لاحتمالية تعرضهم لمخاطر نفسية وسلوكية خطيرة، والتشديد على أهمية الرقابة الأسرية والحديث المستمر مع الأطفال حول تجاربهم الرقمية. فقد أكدت الدراسة أن الأمان الرقمي للأطفال مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاون المنصات والأسر والجهات المختصة لضمان بيئة رقمية أكثر أمانًا للصغار.